كيف يرد القرآن على الاحتجاجات

29أبريل, 2007

كيف يرد القرآن على الاحتجاجات المقابلة؟ - الكاتب: وردة


مرحبا

كنت أفكر بالأمس كيف رد القرآن على مخالفيه وما هي الحجج التي واجههم بها .. وبجولة سريعة لا تتجاوز بضع دقائق وجدت هذه الآيات التالية التي سأطرحها كعينة فقط ..

يقول القرآن:

اقتباس

{34}

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء
اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ

المعنى: إن طالبوك بآية (علامة على صدق دعواك) فاصعد إلى السماء أو أنزل إلى الأرض إن كنت تستطيع (!!!!!!) ولكنك لن تستطيع لذلك فقط اعرف أن الله لا يريد هدايتهم ولو أراد لفعل ( إذاً لا تحاول معهم ولا تضيع وقتك عبثاً)

التعليق: هل هذا خطاب إلهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس

} وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {37}

المعنى: إن طالبوك بآية - دليل على صحة قولك - فقل لهم إن الله يستطيع ذلك (ولكنه لا يفعل) ، وأما انتم فجاهلون !!!!
ويردف بعد جملتين قائلاً "الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .. أي نفس الكلام السابق ...(نستطيع أن نهديكم إن أردنا) ..

التعليق : مجددا هل هذا خطاب إلهي؟؟

اقتباس

أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ



المعنى : تهديد بالعذاب واستدلال بأن الإنسان عندما يتعذب يستغيث بالله ..
التعليق: هذا الاستدلال ليس له قيمة علمية لأن الإنسان عندما يقع في مأزق يريد أن يتوسل بأي شيء - حتى وإن كان وهمياً - ليتخلص من مأزقه .. وقديماً قالو :الغريق يتمسك بالقشة ... أما الطريف فهو أن القرآن بعد آيتين فقط عاد ليعيّر الكافرين بأنهم لا يتوسلون إلى الله عندما يقعوا في مأزق .. فيقول "فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" .. طبعا بالمناسبة .. وكالعادة .. يتم إلقاء اللوم على الشيطان ..

اقتباس

قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ

المعنى: ليس لدي أي شيء خارق لأقنعكم به (وهل الخوارق هي ملاك الاقناع؟؟؟؟) ولكني أقول لكم هذا هو الوحي الذي جاءني فإن أحببتم اتبعتموني وإلا فالشيطان قد أعمى أبصاركم ...

لا تعليق ..

اقتباس

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

لا تجلس مع الذين يناقشون آياتنا (!!!) (بالمناسبة الخوض ليس معناه السخرية لكيلا يقال أن المعنى هو عدم الجلوس مع الساخرين وغير الجادين) وإذا نسيت وجلست معهم فقم بسرعة (لأن هذا الجلوس كان من عمل الشيطان) ..

لا تعليق .. فقط برسم مدعي "ثقافة الحوار" في الإسلام ..
ضحكة 1

اقتباس

وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا


المعنى : قل للذين ينكرون أن الله قد أنزل وحياً ألم تروا كتاب موسى؟؟؟ الذي تخفون أجزاء منه وتظهرون أجزاء ..

التعليق:إما أن تكون هذه الآية موجهة إلى عامة الناس الذين ينكرون الوحي فلا يكون هناك أي قيمة لقوله لهم انظروا إلى كتاب موسى وما تعلمتم منه ...وإما أن تكون موجهة إلى اليهود (بدليل قوله لهم تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً) فلا يكون هناك معنى لاتهامه لهم أنهم قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء لأنه لا يوجد يهودي واحد يقول ذلك ..

اقتباس

وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ



المعنى: أنظروا إلى هذه الأدلة من حولكم فالماء ينزل من السماء (؟؟؟) فينبت بسببه النخل والزيتون والرمان ثم يثمر وينضج الثمر ..

التعليق: أولاً الماء لا ينزل من السماء .. ثانياً يستطيع أي أحد أن يقول أنظروا إلى الشجر من حولنا أو انظروا إلى زرقة السماء أو إلى موج البحر ... ياه ياله من دليل ساطع على صحة ديني ... ولكن هل هذا استدلال؟؟؟؟

___________________________________________________________

رد بواسطة: رجل اعمال

الزميله ورده
Roseتحيه وبعد

دعيني يا سيدتي اُشاركك الخواطر في إستنباط بعض المعاني لتلك الآيات أدناه من مبدأ فقه الإجتهاد
Rose

اقتباس

{34}

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء
اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ

يتبين لنا أن الرسول كان يُعاني بشده من سخرية القوم وعجزه التام في مواجهة مطالب المنطقيين من قريش عندما أرادوا منه دليل على مصداقيته ...ولا ننسى بأن محمد نفسه قد أسهب في وصف معجزات الأنبياء ( الأقل قيمه منه) في القرآن والأحاديث ولكنه نسي نفسه من تلك المعجزات ( والسبب معروف)...وبما أن الرسول كان يعلم بأن قريش سوف تطالبه بالدليل المُعجز ,فقد كان جاهزاً على الدوام بالآيات التي لا نقاش بعدها ولا جدال وعلى المستمع لها أن يقبلها وإلا طار رأسه ....ولا ننسى تلك الحبكه القرآنيه التي تصوّر الله وهو يعاتب الرسول ليأتي من يأتي بعدها ويقول بأن هذا العتب دليل صدق القرآن....ولا ننسى بأن محمد حاول جاهداً أن ينسب كل شيئ يأتي في مصلحته على أنها معونه إلهيه وآيه ربّانيه كما حدث في معركة بدر , والإسراء والمعراج إلخ ..... .


 

اقتباس

وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {37}

طيّب ...إن كان الله قادر على أن ينزل آيه , فلماذا لم يُشفي قلب رسوله ولو بنصف آيه يستأنس بها أمام القوم الكافرين ؟؟....وهو الذي -كما يُقال- لم يدع نبي ولا رسول إلا وأجرى على يديه عشرات الآيات !!....السبب هو أن محمد كان يـُكثر من أسلوب التفخيم لقدرات الله وآياته ومعجزاته ( بالكـــلام القصصي) ...وهو يعلم أن الكذب في أحوال أهل الماضي لا تحتاج من الكاذب دليل إثبات مصداقيته ...فكلها قصص وخيال بشر .

اقتباس

أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

هذا هو النوع السائد في لغة القرآن ....أرأيت , لو , أوّ ... إلخ من عبارات ساذجه جداليّه , كأن تقول لشخص : ماذا ستفعل لو قتلتك؟ بالطبع لن يفعل شي لأنه يكون قد مات , وقد يكون ذلك القول مجرد تهديد , وقد يكون تخويف , وقد يكون من خوف , وقد وقد إلخ ...إن تلك اللغه ( الشوارعيه) التهديديّه الإستفزازيه لا تسعى إلاّ للتخويف والترهيب وإشغال النفوس بعيداً عن منطق الحكمه ووجاهة الفكره ورجاحة العقل .

اقتباس

قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ

بل الرسول ملك ورئيس دوله تشريعيه وله وزراء وقاده وجيوش وسفراء ....وأما عن الأحوال الإقتصاديه نقول : ماذا عن أموال الغنائم والفئ والصدقات التي تأتي من كل صوب وحدب , وماذا عن الهبات المجزيه لبعض الصحابه( المُهمّين) , لقد نزلت تلك الآيه لكي تمتص غضب دهماء المسلمين الذين يرجون المال والعطايا , وقد منحهم الرسول ميزه مادّيه بعيداً عن أموال الخزينه وهي عندما قال لهم : لكل رجل سبي من قتل, أي أن المسلم لا مال له سوى نصيبه من المقتول الذي قـُتِلَ على يديه , فحِصانه أو بعيره ودرعه وسيفه وما معه يؤول إلى ( القاتل) لا تعليق!!! وقد ضرب الرسول عصافير كثيره بحجر واحد , منها أنه أعطى حماسه وطمع للقاتل أن يُسرف بقتل الأعداء ليغنم الكثير , ولكي يشغل القوم بالمغازي والحروب كي تستمر الدوله , وأيضاً لكي تتوسع حدود تلك الدوله ويزيد نفوذها وقوتها , وقد كان الرسول بما قد سبق مُستنداً على شغف قبائل العرب آنذاك وحبّهم للغزو والحرب والمغانم فأستغلّهم أمثل إستغلال وهمّ راضون قانعون فرِحون . smile 12

اقتباس

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

تلك الآيه مكيّه قديمه عندما كان محمد ضعيف لا حول وله ولا قوه , ولما أشتد ساعده وعظم شأنه أطار برؤوس أولئك الخائضون ...وقد تكون تلك الآيه منسوخه بآية السيف لأن من يخوض بكلام على الله والقرآن في وقتنا الحالي يكون السيف بإنتظاره .

اقتباس

وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا

تلك الآيه مخصوصه لليهود , وفيها محاوله قرآنيه مقصوده لتهميش كتب اليهود والتشكيك فيها وإثارة الشـُبَه بأصولها ...وهذه إستراتيجيه حربيّه تقليديّه قديمه يستخدم بها الأطراف المتنازعه شتى الوسائل والسُبُل في تشويه صورة الآخر والطعن في مصداقيته والتأليب عليه .

 

اقتباس

وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

إن تلك صنعة الطبيعه ولا فضل لأحد علينا بها .

_________________________________________________________

رد بواسطة: وردة

أعود إلى الموضوع مع احتجاجات القرآن ..

اقتباس

} وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ

المعنى: قل لهؤلاء الذين يطالبونك بدلائل على صدق دعواك : إن الدلائل موجودة عند الله (ريحوا بالكم!!!) .. ثم ما الذي يدرينا أننا إذا كشفناها لكم ستؤمنون؟ (!!!!!!!!!)

التعليق: الملحدون يطالبون محمداً بدليل على صدق دعواه، فيجيبهم - بتعليم من ربه - الأدلة موجودة عند الله ولكن لا أضمن إذا أظهرتها أنكم ستؤمنون !!!! حسنا .. فلتبق الأدلة عند الله إذاً ولنبق نحن على إلحادنا ..

اقتباس

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ

المعنى: تأكيدا لكلامه السابق يقول: من الآيات الموجودة عند الله إنزال الملائكة (ماذا يعني هذا؟؟؟؟؟) وكلام الموتى وإحيائهم ولكننا نعلم أنهم لن يؤمنوا لو أريناهم ذلك (إلا بمشيئة الله طبعاً) .. ولكن أكثرهم لا يعرفون هذا الأمر لذلك يطالبونك بالأدلة (!!!)

التعليق: حسناً .. طالما أنك تعرف أنهم لن يؤمنوا فلماذا لا تفضحهم وتريهم تلك الآيات ...؟؟؟؟

اقتباس

َإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ

المعنى: إن هؤلاء الكفار الذين يجادلونكم قد دفعتهم الشياطين غلى الجدال (وليس عقولهم مثلاً) فإياكم أن تقعوا في شراكهم (!!!!!!)

التعليق: هل هذا جواب؟؟؟؟ وهل هذه حجة؟؟؟؟ حقيقة لا أجد أسخف من هذا الاحتجاج ...

اقتباس

} وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ

المعنى: إذا جئنا أولئك المنكرين بمعجزة لم يقتنعوا بها (ومعهم حق .. راجعوا موضوعي "هل المعجزة دليل على صحة اي شيء") وطالبوا بأن ينزل عليهم الوحي كما ينزل على النبي كي يقتنعوا .. ولكن الجواب هو : أنتم غير النبي ... فلا تطلبوا معاملتكم بالمثل معه .. فالله يعرف من يجب أن يجعل نبياً .. ويختم القرآن بتهديد هؤلاء "المجرمين" بالذل والعذاب (!!!!!)

التعليق: إذا كان الله عادلا فعليه ألا يعذب هؤلاء المنكرين لأنهم لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم طالبوا بدليل مقنع .. أما التهديد بالذل والعذاب الشديد فليس له أي قيمة منطقية أو استدلالية

اقتباس

وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا

المعنى: الجن استكثروا من الأنس والإنس استمتعوا بهم والجميع في النار إن شاء الله ..
التعليق: ما معنى كل هذا؟؟؟ من الذي استكثر من الأنس؟ وكيف استمتع بهم الإنس .. ولماذا الجميع في النار؟؟ قد يقول الدينيون إن الجن هنا يقصد بهم الشياطين .. فاجيب أولا لا دليل على ذلك في الجملة بل الحديث هو عن الجن (مطلق الجن) .. ثم إن الشياطين كائنات وهمية لتبرير الأخطاء البشرية ولم يرها أحد قط أو يعرفها فما معنى أنها ستدخل النار ...؟

اقتباس

َيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُون

المعنى: سيقول الكافرون لو شاء الله ما كفرنا (في الحقيقة هذا هو ما يقوله الله نفسه وليس الكافرون) .. إنها كذبة أخرى ككذبات أسلافهم الذين لم يصدقونا حتى عذبناهم .. ثم ما هو دليلكم على ذلك أيها الكافرون؟

التعليق: الله يقوّل الكافرين مالم يقولوه .. بل ما قاله هو .. ثم ينسب ذلك إلى أسلافهم أيضاً .. ويخبر الكافرين المعاصرين بما ينتظرهم إن أصروا على عصيانهم ... عجيب أمر هذا الإله ...

اقتباس

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

المعنى: ستأتي بعض الأدلة يوما ما فاطمئنوا .. إنما يجب أن تكونوا مؤمنين منذ الآن وإلا فلن أقبل منكم إيمانكم بي آنذاك (!!!!)

التعليق: حتى عندما يعدهم بالأدلة .. يطالبهم بالإيمان المسبق .. فعلا عجيب أمر هذا الإله ..

اقتباس

} قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

المعنى: نفس المعزوفة القديمة .. الحجة عندنا .. ولو شئنا لهديناكم !
التعليق: اهدهم وخلصنا أو اتركهم يكفرون وحل عنهم ..


باي