المقاييس والمواصفات  في الجنة

 

المقاييس و المواصفات في الجنة - بواسطة : فطري

الزملاء الأعزاء flowers
لقد درسنا و تعلمنا و شطحنا في مخيلاتنا في أيام الدراسة و ما بعدها عن صفاتنا و مقاييسنا في الجنة
الطول طول آدم و الجمال جمال يوسف و......................................و إلى آخر المواصفات
و كما أن لنا مواصفات كان للنعيم مواصفات و مقاييس أيضا
ما نعطاه بالكأس أصبح يأتي بالأنهار
و ما نعطاه بالحبة أصبح يأتي بالأشجار و الرفوف المحلقة
و اطلب و اتمنى يا عزيزي
و لكن ماذا عن الذات؟ و الأهواء و النفس؟
و في هذا الحديث يطول و يتشعب
و لكنني أحببت أن أنوه لمسألة بسيطة بين الرجل و المرأة

الرجل: يدخل الجنة و يعطى النعيم الجنسي الأبدي المغذق و لا ينتقص أو يحذف أي شيء من طبائعه البشرية الأرضية
مثل هذه الطبائع: التعدد, الشبق, امتلاك المرأة (أو تبعيتها له), الغيرة كما يفهم ضمنيا من الآية الكريمة:"قاصرات الطرف", و غير ذلك من الصفات البشرية الغريزية المتأصلة بالذكر

المرأة: تدخل الجنة و تنطلق لممارسة مهنة السعادة الأبدية التي وعدها بها الله, و لكن حتى تتم هذه السعادة هي بحاجة لبعض التعديل على طبيعتها البشرية و التي ستقف حائلا بينها و بين الاستمتاع في الجنة
مثل هذه الطبائع: الغيرة, اشتهاء الرجل الآخر, التجمل و الظهور بالزينة, حب الإحتكاك في الحياة العامة بدون قيود, و أهم هذه الطبائع التي يجب أن تعدّل هي الإنسانية.

و بعد أن يقوم الله بتعديلاته التي لا اعتراض على قضاء الله فيها, لنتأمل قليلا ما الذي فعله ذلك الله الحكيم
الله خلق كائنين ذكر و أنثى, و أعطاهم صفات خلقية (من أخلاق) و خلقية (من خلقة) و غير صفاتهم الخَلقية جميعا كنوع من التحسين و ليس التبديل و أبقى على الصفات الخُلقية للذكر كنوع من الإقرار على جودتها و حبه لها و تعظيما لشأن الرجل فالرجل أصبح -ومن جميع المقاييس- صالح, أما المرأة فإن الغرائز التي وضعها الله لها في الدنيا غير صالحة بل و رذيلة لا ترتقي لأن تكون في الجنة فتغسل منها كما تغسل من الدرن. و نستنتج من هنا أن الرجل سليم الفطرة لا يبدر عنه من سلوكيات إلا و لها أصل مقرر من لد حكيم, أما طبائع المرأة الأرضية غير سليمة و عبئ إلهي على الرجل و يجب كبتها و سحقها لأن الله لم يقرها و اعتبرها شائبة (أعني الطبائع و الغرائز)
و بهذا إخوتي أخواتي أقدم أحد الصور التي ساوى (و حط خطيين تحت ساوى) بها الإسلام بين الرجل و المرأة
و اللي عنده غير هالكلام يتفضل يحكيه فكلي آذان صاغية

____________________________________________________________

رد بواسطة : ايمي

أولا: نور المنتدى بطلتك البهيه يا فطري باشا
kisseskisses

ثانيا: الرجل والمراه
أفكر كثيرا بما جناه الاسلام ورسخه في عقول المسلمين حول نظرتهم للمرأه وتعاملهم معها، وأحيانا كنت أقول ربما هي النظرة العربيه للمرأه وليس للاسلام ذنب ولكنني عندما رأيت الأفغان المسلمين كيف يضربون ويمتهنون نسائهم أدركت بما لا يدع مجالا للشك عندي أن الاسلام بتعاليمه السمحه جنى على المرأة ونظرة المجتمع لها...(واقصد بالمجتمع هنا الرجل والمرأه على حد سواء) .. لأنه حتى المرأه التي استؤصلت حريتها باتت تتهجم على تلك المراه التي تطالب بالحريه والمساواه وتقذفها بابشع التهم...

ثالثا: الجنه ونعيمها
يستطيع الله أن يهب الرجل كل ماكان يتمناه في الارض من نساء وخمر، والنساء تماما كما يشتهي رجل البادية ويتمناه عذراء وله وحده وجميله وصغيره وعنده منها بالعشرات يباطحهن كيف يشاء ومن اين أتاها تستقبله بحماس المرأة المولعة المستعده،
ومع كثرتهن الا انهن - ياسبحان الله- لا يغرن من بعضهن أبدا لأن الله القادر على كل شيئ استأصل من قلوبهن داء الغيرة كما استأصل من رؤوسهن داء العقل.....

النساء ياعزيزي فطري هن حرث الرجال والرجال قوامون ومفضلون على النساء بشهادة القرآن فمن يا تراك له الاحقية بالنعيم في الاخره الرجل ام الانثى؟

نعم ... الله القادر على ان يسلب المرأه شعورها بالغيرة من ضرائرها في الجنه لم يكن قادرا على ان يسلب الرجل غطرسته وشبقه الجنسي...

بالله عليك يافطري لو طلبت منك أمرا جللا مقابل نساء حلال عليك أما كنت ستفعل ما تؤمر
شيطان