الأخ الفاضل / الأخت الفاضلة

أما بعد السلام والإكرام

فلعلك تسمع/تسمعين أو تفكر/تفكرين في بعض المسائل الغامضة في الحياة ولعل بعض ما يأتيك من مقومات العقائد لا تتفق مع المنطق العام الذي يؤمن به البشر أو يحتوي على ظلم لطبقة من الناس. وما يدريك أن الذي آمنت به صحيح أو يمثل خطأً ورثته/ورثتيه ممن سبقك فترسخ في ذهنك وكأنه حقيقة لا مفر منها. كل الأفكار والمذاهب وحتى الأديان الكبرى باتت نسيجا من خيال وأوهام القائمين عليها خليطا ببعض الحقائق والثوابت الصحيحة ولولا ذلك لكان الناس أمة واحدة.

 

أليس ضروريا أن نفتح السمع لكل من يدعي المعرفة والعلم لعله ينير لنا الدرب فنتعرف على الحقائق العلمية الصحيحة بأنفسنا دون أن نتبع الغير أو نتوارث ما خلفه لنا جدودنا الذين عاشوا في زمان ينعدم فيه الإمكانات العصرية المتقدمة وتقل فيه المؤسسات العلمية والأكاديمية.

 

هناك في مخازن الإنترنت، موقع يكتب فيه إنسان فرد لا ينتمي إلى مؤسسة ولا يحمل على عاتقه أية التزامات حزبية أو حكومية. إنه يدعي بأن ما يكتبه يطابق ما يؤمن به وبأنه لا يؤمن بغير ما يحقق فيه هو شخصيا بعد التفكير العميق والمضني. مثل هذا الموقع جدير بأن يفوز على بعض وقتك لتمعن/لتمعني فيه فلعله يفيدك ويفيد من تهتم/تهتمين به/بها. ولو أنك لمست فيه شيئا من الحقيقة فلا تبخل/تبخلي به على أهلك وأصدقائك ومن لك فيه هوى من معارفك. عرفهم/عرفيهم على هذا الموقع وذلك بأن تحذف/تحذفي توقيعي من أسفل هذا الكتاب وتثبت/تثبتي فيه اسمك وتوقيعك. ولا تنس/تنسي تغيير التاريخ تباعا.

 

وهكذا فأنت ومن شئت مدعوون/مدعوات لزيارة الموقع الإلكتروني المسمى:

 

http://www.ahmadmohri.org.uk

                                                                          المخلص,

                                                                          أحمد المُهري

8/11/2000